هل يمكن التعايش مع الكلية الضامرة وما الغذاء المناسب في حالتها

ميدار.نت - دبي
الكلية
الغذاء
الكلية الضامرة
01 أغسطس 2023
Cover

ميدار.نت - دبي

تعرف الكلية الضامرة بأنها الكلية التي تقلصت إلى حجم غير طبيعي، لوجود خلل أدى إلى تعطل وظائفها، فعادة ما يكون حجم الكلية الطبيعي من ١٠ – ١٢ سم، لكن إصابتها بأحد أمراض الكلى المتعددة قد يوقف عملها ويسبب ضمورها، بالتالي، تتوقف عن تنقية الدم من المواد السامة، وموازنة ضغط السوائل في الجسم.

فما هي الأسباب المؤدية إلى الكلية الضامرة، وكيف يمكن التعايش معها؟

 

أسباب الكلية الضامرة

يرجع السبب الرئيسي لنشوء الكلية الضامرة إلى قلة الوحدات البنائية للكلية، والتي تسمى النيفرون، إذ تشكل نحو مليون وحدة صغيرة تقوم بتصفية الفضلات. ثمة أمراض عديدة تؤدي إلى نقص النيفرون وضمور الكلية، أبرزها:

_ التشوهات الخلقية منذ الولادة.

_ الإصابة بتليف الكلى وإهمال علاجها.

_ الإصابة بمتلازمة آلبورت، وهي اضطراب وراثي يسبب التهاب كبيبات الكلى.

_ الفشل الكلوي، والذي يتسبب بارتفاع المكون النيتروجيني في البول المسمى باليوريا، إضافة إلى ارتفاع الكرياتينين، وهي نفايات بيولوجية تنتجها العضلات، وبالتالي حدوث تلف في جزء من الكلية ومن ثم ضمورها.

_ القصور الكلوي، ما يسبب زيادة السموم في الدم والكلى.

_ ارتفاع ضغط الدم المزمن، وبالتالي إجهاد الكلى.

_ مرض السكري، والذي يشكل عبئا على الكلى بسبب تصفية الجلوكوز بنسب كبيرة.

_ التهابات الكلى الحادة، مثل التهاب الحويضات وهو عدوى بكتيرية تصيب الكلية أو الكليتين معا.

_ انسداد الكلى بسبب الحصيات.

_ الاضطرابات الكلوية، مثل نخر القشرية وهو موت النسيج في الطبقة الخارجية للكلية.

_ السل الكلوي، بسبب بكتيريا المتفطرة السلية التي تبدأ في الرئتين ثم تنتقل إلى الكلى.

_ الجلطات في الشريان الكلوي.

_ ضعف التروية الدموية للكلية، ما يؤدي لنقص تغذية النيفرون.

_ اضطرابات المسالك البولية.

 

أعراض الكلية الضامرة

تظهر أعراض الكلية الضامرة عندما تبدأ بفقدان ٣٠ – ٤٠ بالمئة من وظائفها، وتشمل الأعراض:

_ كثرة التبول.

_ آلام أثناء التبول مترافقة أحيانا بظهور دم.

_ زيادة حموضة الدم.

_ ارتفاع الكرياتينين في الدم.

_ نعاس دائم.

_ تغير لون الجلد إلى الأسود.

_ تشنج العضلات.

_ ظهور حكة جلدية.

_ غثيان وتقيؤ.

_ فقدان الشهية.

_ انتفاخ اليدين والقدمين.

 

هل هناك علاج للكلية الضامرة؟

رغم وجود الكلية الضامرة، فقد تعمل الكليتين بشكل طبيعي، ولكن عند انخفاض أدائها وظهور الأعراض، يمكن بدء العلاج على الشكل التالي:

_ غسيل الكلى، وتصفي هذه العملية الدم من الفضلات، وتتم بتمرير الدم عبر جهاز غسيل الكلى، عدة مرات في الأسبوع، وتستمر مدى الحياة.

_ زراعة الكلى، ويمكن اختيار هذه الخطوة عند إيجاد متبرع لديه توافق في الأنسجة مع المريض، حيث تتم زراعة كلية المتبرع مكان الكلية الضامرة، وبعد الزرع، يتناول المريض الأدوية المضادة للرفض من مثبطات المناعة وغيرها مدى الحياة.

 

هل يمكن التعايش مع الكلية الضامرة؟

نعم يمكن التعايش مع وجود الكلية الضامرة، باتباع الإرشادات التالية:

_ موازنة ضغط الدم، بالابتعاد عن الأطعمة التي ترفع ضغط الدم، وتناول أدوية علاج الضغط بانتظام.

_ مراقبة مستوى السكر في الدم والسيطرة عليه، وخاصة بالنسبة لمرضى السكري.

_ الإقلاع عن التدخين.

_ تخفيف الوزن، والحفاظ على وزن صحي.

_ اتباع نظام غذائي صحي قليل الملح.

_ ممارسة الرياضة بانتظام.

_ إجراء الفحوصات بشكل دوري.

 

الغذاء المناسب لأصحاب الكلية الضامرة

يمكن اتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على الجسم بوجود الكلية الضامرة، من خلال:

_ تقليل نسبة الصوديوم أو الملح في الطعام، باختيار الأطعمة الطازجة، والتخفيف من الطعام المعلب، واستبدال الملح بالتوابل الأخرى.

_ تناول البروتين بشكل منتظم غير مبالغ فيه، ويمكن الحصول عليه من الدجاج منزوع الجلد، والسمك، والألبان قليلة الدسم، والفاصولياء، والحبوب كالأرز والذرة، والمكسرات.

_ تناول الخضروات والفاكهة الطازجة، والابتعاد عن تلك التي تحوي نسب عالية من البوتاسيوم، كالبطاطس والطماطم والموز والبرتقال.

 

أخبار قد تهمك:

ما هو غسيل الكلى كيفية القيام به وماهي انواعه وأبرز مضاعفاته

داء الكلى متعددة الكيسات كيف تتعايش معه وهل له علاج